موضوع تعبير عن التعاون بالعناصر

التعاون
موقع المحترف للشروحات يقدم لكم موضوع تعبير جديد عن التعاون واهميته للفرد والمجتمع بالعناصر والافكار، الموضوع يصلح لجميع الصفوف الدراسية ( للصف الثالث و الرابع و الخامس و السادس الإبتدائي ، وأيضاً للصف الأول و الثاني و الثالث الإعدادي و الثانوي )، وسوف نتحدث في هذا الموضوع عن أهمية التعاون بين أفراد المجتمع، وأيضًا سوف نتحدث عن التعاون الأسري، وأيضًا التعاون بين الناس، للتعاون اهميه كبيره في حياتنا سنعلمها سوياً في هذا الموضوع.

عناصر موضوع اهمية التعاون للفرد والمجتمع :-

  1. مقدمة عن أهمية التعاون في حياتنا.
  2. تعريف التعاون.
  3. فضل التعاون على الفرد.
  4. فضل التعاون على المجتمع.
  5. اهمية التعاون للفرد والمجتمع.
  6. التعاون المرفوض.
  7. واجبنا تجاه الاخرين.
  8. أنواع التعاون.
  9. فوائد التعاون.
  10. أحاديث فى فضل التعاون.
  11. التغير الذي سيحدثه التعاون.
  12. خاتمة الموضوع.

مقدمة عن أهمية التعاون في حياتنا :-

إن هذا الموضوع من أهم المواضيع التي يجب على الإنسان أن يتمسك بها في حياته، وأن يتعامل بها مع كل من هم حوله سواء كان أفراد أسره، أو كان زملاء في المدرسة، أو زملاء في العمل، يجب على كل فرد ان يكون متعاون مع كل من هم حوله، حتى يحدث الرخاء بين أفراد المجتمع، والتعاون يعتبر أساس كل شيء، حيث أنه يساعدنا على أن ننجز الأعمال في أسرع وقت إذا تعاون به أكثر من شخص، على عكس أن يقوم فرد واحد بقضاء هذا العمل فإنه يستغرق وقت أكثر ولن يعطي نفس النتائج المطلوبة

تعريف التعاون :-

هو عبارة عن مساعدة الناس لبعضهم البعض في أعمال الخير، وفي كل الأمور التي تتقبل المشاركة، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتعاون وذلك عندما قال: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان} [المائدة: 2].
وقد قام علم الاجتماع بتعريف التعاون على أنه: هو آلية يقوم بها جماعة من الإفراد من أجل يصلوا إلى المنفعة العامة، وهذا يعتبر عكس التنافس الذي يحدث بين الأشخاص، والذي يكون الغرض هو منفعة الشخص فقط، مثل النحلة عندما تقوم بالتعاون مع الزهرة حتى تنتج لنا العسل، وأيضًا تقوم بتخصيب باقي الزهور فهذا يعتبر منفعة للجميع.

فضل التعاون على الفرد :-

إن التعاون يعتبر ضرورة من ضروريات الحياة، وذلك لأن الإنسان لا يمكنه أن يقوم بإنجاز كل الأمور وحده، ولن يقدر على النجاح في أي شيء إذا كان يعمل وحده، لأن النجاح وإنجاز الشيء بشكل مميز يحتاج إلى تعاون، يحتاج إلى شخص لهم نفس الهدف ويرغبون في النجاح حتى يتمكنوا من تقديم أفضل النتائج، حيث أن نبينا الكريم قد قال: «من كان معه فضل ظهر فلْيعُدْ به على من لا ظهر له، ومن كان له فضل من زاد فلْيعُدْ به على من لا زاد له» [مسلم وأبو داود]، كما حث نبينا الكريم المسلمين على معاونة الخادم وقال في ذلك: «ولا تكلِّفوهم ما يغلبهم فإن كلَّفتموهم فأعينوهم» [متفق عليه]، وقد قال الله تعالى: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾[المائدة:2]


وقد جعل الله تعالى التعاون فطرة في كل المخلوقات على وجه الأرض حتى النمل يتعاون، حتى النحل يتعاون لينتج لنا العسل، والكثير من الحشرات الأخرى تتعاون في جمع الطعام مع بعضها البعض، ويجب على الإنسان أيضًا أن يتعاون فهو أولى بالتعاون لأن الله ميزه بالعقل.

فضل التعاون على المجتمع :-

عندما يتعاون المسلم مع أخيه المسلم فهم في هذه الحالة يتمكنون من تحقيق الغرض الذين يرغبون به في أسرع وقت وعلى أكمل صورة، وذلك لأن التعاون يوفر في الوقت والجهد، وكما قيل في الحكمة المأثورة: المرء قليل بنفسه كثير بإخوانه، وقال النبي أيضًا صلوات الله وسلامه عليه في هذا: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» [مسلم].

أهمية التعاون للفرد والمجتمع :-

للتعاون أهمية كبيرة وسامية في حياة كل الناس، حيث أنها تعمل على ربط المحبة بينهم، وذلك لأن الأشخاص عندما يشتركون في شيء ويكون عائد بالنفع عليهم فإن هذا الأمر يجعلهم يتبادلون المودة والاحترام، وأيضًا التعاون يجعل الناس يتعلمون حسن المعاملة، والعديد من الصفات الجيدة التي يجب أن يتصف بها كل مسلم، والتعاون يمكننا من الدفاع على أوطاننا ضد أي مستعمر إذا أتحدت كل الأمة وكانت يد واحدة فمن المؤكد أنها سوف تتغلب على أي مستعمر، وسوف تقضي على أي شخص يحاول أن يؤذي الوطن سواء كان من داخل الوطن أو من خارجه.

تعليقات